4 ••• «القدوة خير قاعدة.»
الحمار في جلد الأسد
عثر حمار يوما على جلد أسد، كان الصيادون قد تركوه في الشمس ليجف، فلبسه ومضى إلى أهل قريته، وعندما قدم إليهم فر الجميع من أمامه، سواء من الناس أو من الحيوانات، فكان مزهوا بنفسه
1
في ذلك اليوم.
وفي غمرة ابتهاجه رفع عقيرته
2
وأخذ ينهق، فكان أن عرفه الجميع، وجاء صاحبه فأوسعه ضربا
3
بهراوته
অজানা পৃষ্ঠা