فأضافوا إلى الصانع الأعيان، لصنعه (21) ما أحدث فيها (22) من التغيرات.
والبصريون من المعتزلة، ومن وافقهم فيما ذكرناه، أضافوا إلى الفاعل الجواهر والأعراض، ولم يحصلوا في باب الإضافة معنى يتعلق به.
ومن تأمل (قول (23) هذا الفريق علم: أنه) (24) قول أصحاب الهيولي، في معنى قدم أصل العالم، بعينه، وإن فارق أهله في العبارة التي يلحقها الخلل، ويسلم أولئك منه، ومن المناقضات، لكشفهم القناع، ومجمجة (25) هؤلاء للتمويهات.
পৃষ্ঠা ৬২