কাহিনী এবং এর বিষয়বস্তু: বর্ণনা (নীতি, রহস্য ও অনুশীলন)
الحكاية وما فيها: السرد (مبادئ وأسرار وتمارين)
জনগুলি
خلال دفقة الخمس عشرة دقيقة، لا تفكر على الإطلاق، اكتب فحسب. (3)
اكتب كما لو أنك شخص آخر.
في مديح الأسئلة الصغيرة
إذا كان يمكنك مع الكتابة الحرة أن تنطلق في الكتابة من الفراغ تقريبا، دون تفكير أو حكم بأهون قدر؛ فإنك ستكون بحاجة إلى أداة أخرى توفر لك درجة أكثر تقدما من العمل على مادتك الأولية وتطويرها. يمكنك أن تسمي هذه الأداة الأخرى بالكتابة المتشعبة أو التوسعية أو حتى طريقة «الأسئلة الصغيرة» ... كما تشاء. مع هذه الأداة تنطلق في الكتابة بناء على شيء ما سابق بين يديك: عبارة، فكرة مجردة، فقرة مكتوبة سلفا ... إلى آخره. وعلى خلاف الكتابة الحرة، تكون لديك هنا درجة أعلى من السيطرة على المادة التي تكتبها، تتدخل بوعي وقصد وتحدد مسارها؛ ولكن لا داعي أيضا للتقييم أو الحكم المعوقين للتدفق، ويكمن كل دورك في تحفيز خيالك بانتظام عن طريق مواصلة طرح الأسئلة «الصغيرة».
لنفترض مثلا أنك أمام جملة ما، ولا تعرف كيف يمكنك البناء عليها والمضي بها نحو النص أو العالم الذي تحاول استكشافه، ولنأخذ مثالا بسيطا: «ذهب أحمد إلى المدرسة.» إنها جملة بسيطة ومضحكة قليلا. يتمثل دورك الآن في أن تخرج من هذه الجملة بأكبر عدد ممكن من أدوات الاستفهام، مثل: من أحمد؟ ماذا فعل؟ لماذا فعل كذا؟ ومن المفعول؟ وكيف كان هذا؟ ومتى؟ وأين؟ وبماذا كان يفكر؟ وما الذي ترتب على هذا؟ إلى آخر هذه الأسئلة الصغيرة التي يمكنك اشتقاقها من جملتك البسيطة. قد نجد مثلا أن: (1)
أحمد عامل نسيج متوسط العمر. (2)
قد ذهب إلى المدرسة الليلية لمحو الأمية في دار المناسبات في مركز البلدة. (3)
ذهب بعد أن فرغ من صلاة العشاء مباشرة. (4)
فقط ليرى معلمة محو الأمية؛ الأرملة الشابة الجميلة ...
يمكنك أن تستكمل هذا المثال، أو أن تعيد الإجابة عن الأسئلة نفسها على هواك؛ والاحتمالات - كما صرت تعلم الآن جيدا - بلا نهاية تقريبا.
অজানা পৃষ্ঠা