একটি গল্প যার শুরু বা শেষ নেই
حكاية بلا بداية ولا نهاية
জনগুলি
جرى الحديث في الظلام الذي يلف شرفة الفيلا فوق الجبل. سأل الشبح الجالس فوق الكرسي الهزاز: ماذا وراءك؟
فأجاب الشبح الماثل بين يديه: تعقدت الأمور. - ماذا يفعل صاحبنا؟ - يعمل بجنون، يحارب في ألف ميدان. - وامرأته؟ - تشاركه في كل خطوة. - والآخرون؟ - يعملون للاستيلاء على فندقه وامرأته. - أتعلم هي بنواياهم؟ - بكل وضوح، وبكل قوة ترفضها. - وهل يعلم الزوج؟ - بذكائه علم، وبصراحة زوجته. - ولم أخبرته؟ - لتؤكد له طهرها ولتحيي حبها في قلبه. - ألم يعد يحبها؟ - لا وقت عنده للحب. - ألم يعد للتفكير في ماضيه المجهول؟ - لا وقت عنده لذلك، غير أنه قال لزوجته مرة إنه ربما لو عادت إليه ذاكرته لوجد نفسه ابنا لمليونير! ولكنها سخرت منه قائلة إنه يحلم بالكنز مثل أبيها! - متى - في تقديرك - يرجع للتفكير في أصله؟ - أي أصل تقصد يا سيدي؟ - يا لك من أحمق! - حسن يا سيدي، إن ذلك يتوقف على نجاحه في مهمته. - لا نهاية لشيء هناك.
فأمسك الرجل عن التفوه بكلمة حتى قال الجالس: كن يقظا وسجل كل شيء. - سمعا وطاعة يا سيدي.
8
في الحديقة الصغيرة جلس الزوجان وقد تقدم بهما العمر على حين وقف أمامهما شاب مفعما حياة وقلقا. وكان الشاب يقول: انزعجت جدا لدى قراءة رسالتك.
فقالت الزوجة: قدرت ذلك يا بني. - أخذت أول طائرة.
فقال الزوج: كان علي أن أستطلع رأيك.
وقالت الزوجة: رغم علمنا بأنك عاكف على تحضير رسالتك.
فسأل الشاب: هل الأمر سيئ لهذا الحد يا أبي؟ - هو ذلك يا بني.
وقالت الزوجة بنبرة باكية: كان الجوع ضمن الأسباب التي أدت بأختك إلى الوفاة. - ولكن الفندق لا يخلو من زبائن. - فقال الزوج: اضطررنا إلى تخفيض إيجار الحجرة، لا يفي الربح بالضرورات، الأمور تسير من سيئ إلى أسوأ. - والاحتياطي يا أبي؟ - استهلك في سد نفقات المعيشة.
অজানা পৃষ্ঠা