একটি গল্প যার শুরু বা শেষ নেই
حكاية بلا بداية ولا نهاية
জনগুলি
أم الله إن لم يعف عنها يعيدها - أجل يا سيدي ولكن كان ذلك من خلال إبداء بعض الآراء في النحو. - إذن ليس لديك أية ملاحظات عن الرجلين؟ - بلى يا سيد مراد.
فقال الرجل وهو يهم بالقيام: آن لي أن أذهب.
فقال عبد الله بحرارة: بودي أن أدعوكم جميعا إلى جلسة مودة وتصفية في بيتي.
فقام شيخ الحارة وهو يقول: فات أوان ذلك! - بل ثمة فرصة طيبة.
فقال شيخ الحارة بهدوئه البارد: لقد ألقي القبض عليهما منذ ساعتين!
ندت عن هنية آهة فزع على حين صاح عبد الله منكرا: لا! - هي الحقيقة بلا زيادة ولا نقصان.
هتفت هنية متسائلة: كيف يقبض على أشرف رجلين في حارتنا؟ - علمي علمك يا أم مروان. - ولكنها كارثة عظمى! - بل أحداث عادية تقع كل يوم.
وأراد الرجل أن يمضي إلى الخارج ولكن عبد الله اعترض سبيله متسائلا في هستيريا: لم قبض عليهما؟
فأجاب بوضوح وقوة: لا جواب عندي على ذلك.
وحياهما وانصرف. خلف وراءه زوبعة اجتاحت العقل والقلب. جعل الزوجان يتبادلان النظر في صمت رهيب. قام بينهما حاجز مشحون بالنذر. وتمتمت هنية: أمر لا يصدقه العقل. - أجل. - كارثة حقيقية. - أجل. - انظر كيف تهدد كرامة الأبرياء! - نعم .. نعم. - عقلي سيطير في الهواء. - عقلي طار فعلا. - ما معنى ذلك يا عبد الله؟ - ما معنى ذلك! - وشيخ الحارة لا يريد أن يتكلم. - مسئولية خطيرة! - ولكنه يعرف كل شيء. - ربما. - ولعله المسئول عن كل شيء. - جائز. - أليس هو بصديقك؟ - ليس من السهل مناقشة عمله.
অজানা পৃষ্ঠা