একটি গল্প যার শুরু বা শেষ নেই
حكاية بلا بداية ولا نهاية
জনগুলি
تنهدت ولم تدر ماذا تقول فتساءل بحدة: ثم ألا تذكرين كيف عاقب خادمته؟! - قيل إنها سرقت. - أيبرر ذلك انهياله عليها بالضرب وطردها بوحشية؟ .. خيل إلي وقتذاك أنني أرى وحشا ينقض على فريسته!
صمتت تماما وراحت تعبث بضفيرتها بقلق بين. وضحك هو ضحكة ساخرة وقال: وكنت لمحت أشياء اعتدتها في وقتها أوهاما تافهة فلما تبين لي من أمره ما تبين عدت إليها بعين جديدة انحسرت عنها غشاوة التضليل.
تجلت في عينيها نظرة متسائلة فقال: تذكرت أنني رأيت عينيه أكثر من مرة وهما يتابعان نساء حارتنا باهتمام غريب!
هتفت بانزعاج: كلا! - ألا تصدقين أم أنك لا تريدين أن تصدقي؟ - ماذا تعني؟ - لم أعد أشك في أنه كان يطارد نساء حارتنا بعينين فاسقتين! - يا رب عفوك ورحمتك! - إنه خدعة كبرى وزنديق خطير! - رحماك اللهم! - رحماك يا هنية، لقد غرقت عاما في بحر من العمى والضلال! - حسبك، صادق من تشاء واهجر من تشاء.
فهتف متجهما بنبرة صارمة: ثمة أشياء لا يمكن أن تمر دون حساب! - ماذا تعني؟ - آن لي أن أصارحك بما في نفسي. - هذا ما ناشدتك الله أن تفعله. - لنعد إلى حادث شهده بئر السلم بعمارتنا! - عم تتحدث؟
فقال بصوت ممزق: كان ذلك منذ أشهر مضت، رجعت ذات يوم من مشوار إلى عمارتنا وكنت أنا جالسا في المقهى، أردت اللحاق بك لسبب لا أذكره الآن، صادف دخولك خروج الشيخ من شقته، رأيتكما في بئر السلم ، خيل إلي ...
صرخت هنية: ماذا تقصد؟ - رأيته يمد يده ...
قاطعته بغضب جنوني: ما من مرة قابلني حتى مد يده إلى رأس الطفل ليباركه وقد فعل ذلك أمام عينيك مرارا. - خيل إلي أن يده كانت تبارك صدرك!
فصرخت ثائرة: يا لك من مجنون قذر!
وهو يضحك بجنون: - ولكن وقتها كذبت عيني. - وقح .. وقح.. وقح. - استردت الصورة حياتها الحقيقية على ضوء ما تكشف لي بعد ذلك. - اقطع لسانك يا مجنون. - أدركت أنني كنت أعمى لا مجنونا، وأدركت لم سعى للإصلاح بيننا، وأدركت كم كنت لعبة بلهاء في يديه!
অজানা পৃষ্ঠা