একটি গল্প যার শুরু বা শেষ নেই
حكاية بلا بداية ولا نهاية
জনগুলি
وتفكر مليا ثم قال: لا شك أن جدنا اعترضته نفس المتاعب وهو يتحول من الجريمة إلى الولاية!
وقام في نشاط حي وقال: لقد أورثنا مثلا لا يجوز أن ينسى.
ودنا من مدخل الحديقة المستكنة في سكينة الفجر وقال: تلك كانت المعجزة.
حارة العشاق
1
تربع على الكنبة في هدوء متوثب. تابعها بعينيه وهي ذاهبة تحمل صينية القهوة. تابعها وهي عائدة بجسمها البض ووجهها الممتلئ البدري. جميلة فاتنة! وتزداد مع الأيام نضجا وفتنة. ها هي تلقي نظرة على الحارة من النافذة الوحيدة في حجرة الجلوس . وها هي تجلس إلى جانبه على الكنبة الوسطى. وها هي الغبطة تسيل من نظرتها وهي تقول: شكرا للترقية!
وابتسمت بحبور ثم قالت: بفضلها أهنأ بمجالستك كل عصر.
تقلصت بعض عضلاته تحت جلبابه الأبيض الفضفاض وغمغم بألفاظ غير واضحة. جعلت تلحظه بعينيها الصافيتين. ستكتشف عاجلا أو آجلا وجومه. لعلها اكتشفته. هي شديدة الحساسية فطنة، ولكنها في نفس الوقت مرنة واسعة الحيلة. كم يحبها! لم يتوقف عن حبها بعد الزواج. لا يتصور الحياة بدونها. قالت بنعومة: لمناسبة ما ذكرتني صاحبة العمارة بأننا نقيم في هذه الشقة منذ خمس سنوات.
فصدق على قولها متمتما: أجل، خمس سنوات. - خمس سنوات حقا؟ هل مرت خمس سنوات حقا؟ - خمس سنوات مرت على زواجنا، العمر يجري جريا يا هنية.
فربتت على ظهر كفه وقالت بحنان: يبدو أنه يطير طيرانا في أحضان الحب السعيد.
অজানা পৃষ্ঠা