একটি গল্প যার শুরু বা শেষ নেই
حكاية بلا بداية ولا نهاية
জনগুলি
صاح الشاب: لا تتهجم على الشرفاء.
أعماه الغضب تماما فصاح بدوره: ما أبعدك عن الشرف! .. سل أختك عن معنى الشرف!
فصرخ علي عويس: أختي أشرف من أسرتك!
وقبل أن يتم جملته هوت على صدغه لطمة. قبض على يد الشيخ. تلاحما بعنف غير متوقع. صاح الشيخ: أتعتدي علي في داري؟!
وإذا بالشيخ عمار يندفع داخلا متبوعا بعدد من الخدم فانقضوا على الشاب، قبضوا عليه، وأسكتوا مقاومته، ساقوه إلى الخارج وهم ينهالون عليه ضربا.
وأخذ الشيخ يسوي هندامه وهو من الغضب في نهاية. وجعل يذهب ويجيء ويحدث نفسه لاعنا متسخطا. وحانت منه التفاتة نحو مدخل البهو فرأى زينب! تسللت الدهشة إلى بركان غضبه. رماها بنظرة قاسية. اقتربت متمهلة في إشفاق حتى وقفت في وسط البهو. لم يرد لها تحية ولم يدعها إلى الجلوس. - معذرة .. لقد اندفعت إلى الداخل بغير استئذان.
سألها بجفاء من خلال غضبه المشتعل: ماذا تريدين؟ - علمت بمجيء أخي فقررت أن ألحق به. - أرأيته وهم يخرجونه؟
أجابت بقلق: كلا .. ماذا حدث؟ - أكنت تتوقعين لقاء أفضل بيني وبينه؟ - كلا. ولكن لا بد من كلمة تقال. - تتكلمين هذه المرة بأدب يقطع بشعورك بالإثم. - لا بد من كلمة تقال. - أي كلمة. - أعني بسبب الأحداث المحتدمة في حارتنا. - بسبب سفاهتهم شبت النار في كل بيت. - ولذلك لا يجوز السكوت. - ماذا تريدين؟ - ينعقد الرجاء الآن على الحكمة. - فات أوان ذلك ولم يبق إلا التأديب والردع.
قالت زينب بإشفاق: إنه يعني الهلاك للجميع! - بل الهلاك للمجرمين وحدهم.
ترددت ثم قالت: ولكنك ...
অজানা পৃষ্ঠা