الدين مقر النفس وملجأ القلب الحزين ومنجاة من الشر، لله ما أعظم العمل الذي قامت به النصرانية نحو الإنسانية! ولو أن رجال الكنيسة فهموا وظيفتهم حق الفهم كان نفع الدين أعظم وخيره أعم.
مونتولون، ص218، جزء 1
النصرانية والمدنية
الدين المسيحي لا يصلح إلا لشعب متمدن؛ لأنها ديانة النفس، فإن المسيح يعد الصالحين والمختارين برؤية الله وجها لوجه، ثم إن الدين ذاته يرمي إلى غاية واحدة وهي كبح جماح العواطف.
مونتولون، ص231، جزء 4
قيمة الغفران
إن الفكرة الأساسية في النصرانية وهي فكرة الغفران فكرة جميلة، وهي التي تحفظ هذا الدين وتصونه وتحبب البشر فيه، فإذا لم يدن به أحدنا اليوم فسوف يدين غدا.
جورجو، ص274
الفلاسفة يبحثون
إن الفلاسفة والحكماء يبحثون بحثا عن دين أفضل وأبقى من الدين الذي وفق بين الإنسان وبين نفسه، وطهر قلبه من سخائم الريب والظنون، وضمن سيادة السلم للأمم والجماعات كما ضمنها للأفراد.
অজানা পৃষ্ঠা