আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
والفحشاء يابني التي نهى الله عنها فهو كل فاحش من القبيح مستنكر، وذلك فيما قد ألهم الله معرفته كل غوي وبر، وليس يفعل أحد شيئا صغر ولا كبر من الفحشاء والقبيح، إلا وقد ركب في طباعه وألهم معرفة ذلك كل أبيض وأسود، أعجمي وفصيح، ألا تستمعون لقول الله تبارك وتعالى: {ونفس وما سواها(7)فألهمها فجورها وتقواها(8)قد أفلح من زكاها(9)وقد خاب من دساها(10)} [الشمس: 7 10] فركب الله يابني كل نفس ومعقولها قبل ما عملت من عملها معرفة ألهمها إياها، تفهم بها ما تأتي من برها وإثمها، وكذلك الفواحش كلها والنفس لما تفعل منها منكرة، وكذلك إذا اتقت وبرت فقد ألهمت النفس وعرفت الأعمال الصالحة البرة، وفيما ذكر الله سبحانه من النهي في القرآن عن المنكر والفحشاء والعصيان، ما أغنى وكفى عن تفسيرنا له بالبيان.
وسأعود يابني إن شاء الله إلى ذكر جمل أوصيكم بما أوصى الله به فيها من الطاعة وفعلكم لها وأثرتكم إياها هي الغنائم الكبرى في الدنيا، وبها النجاة عند الله، والظفر بثواب الله، وحسن جزائه في الدار الأخرى.
وسأذكر لكم يابني من ذلك إن شاء الله جملا مختصرة إن عملتم بها رجوت أن يكون فيها نجاتكم عند المعاد إلى الله في الدار الآخرة.
পৃষ্ঠা ১০১