صلى الله عليه وعلى آله : (الدنيا سجن المؤمن وبلاؤه ، وجنة الكافر ورخاؤه) (1) ليست بدار سرور لمن يعقل ولا أمن ، ولكنها دار الفناء ودار الأذى ودار البلايا ودار الحزن ، لا يغتر بها إلا مغرور ، ولا يأمنها إلا مثبور ، (2) ظالم لنفسه جهول.
تم كتاب الهجرة والحمد لله (3) كما هو أهله ومستحقه.
وصلى الله على رسوله الأمين ، وأهل بيته الأكرمين ، وسلم عليه وعليهم أجمعين.
* * *
পৃষ্ঠা ২৯০