120

علو الهمة

علو الهمة

প্রকাশক

دار القمة - دار الإيمان

প্রকাশনার স্থান

مصر

জনগুলি

وجُوِّز أن يكون معنى ﴿لسان صدق﴾: واجعل لي صادقًا من ذريتي، يُجَدِّدُ أصل ديني، ويدعو الناس إلى ما كنت أدعوهم إليه من التوحيد، وهو النبي ﷺ، ولذا قال ﷺ: "أنا دعوة أبي إبراهيم"] (١) رواه الإمام أحمد.
وصح من دعاء النبي ﷺ أنه قال: "اللهم زَيِّنا بزينة الإيمان، واجعلنا هُداةً مهتدين"، وأخبر الله ﷿ أن من دعاء عباد الرحمن قولهم: ﴿واجعلنا للمتقين إمامًا﴾، قال البخاري ﵀ في تفسيرِها: "أئمة نقتدي بمن قبلنا، ويقتدي بنا مَن بعدنا".
وقال القرطبي ﵀:
(أي: قدوة يقتدى بنا في الخير، فإن ذلك أكثر ثوابًا، وأحسن مآبًا، وهذا لا يكون إلا أن يكون الداعي متقيًا قدوة، وهذا هو قصد الداعي، وفي "الموطإ": "إنكم أيها الرهط أئمة يقتدى بكم"، فكان ابن عمر يقول في دعائه: "اللهم اجعلنا من أئمة المتقين" (٢) اهـ.
وقال مكحول: "اجعلنا أئمة في التقوى، يقتدي بنا المتقون"، وقال القفال وغيره من المفسرين: (في الآية دليل على أن طلب الرياسة في الدين واجب) اهـ.

=صدق في الآخرين﴾ على استحباب اكتساب ما يورث الذكر الجميل) اهـ. (١٣/ ١١٣).
(١) "محاسن التأويل" للقاسمي (١٣/ ٤٦٢٤).
(٢) "الجامع لأحكام القرآن" (١٣/ ٨٣).

1 / 122