হিদায়াত রাগিবিন
هداية الراغبين إلى مذهب العترة الطاهرين
জনগুলি
وقال: (أيها الناس أتطلبون آثار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحجر والعود وتمسحون بذلك وتضيعون بضعة منه).
وخرج من المدينة عازما على الحج بعد أن أظهر الدعوة (بالمدينة)
وتوجه في جماعة من أهل بيته وقوم من شيعته إلى (مكة) حرسها الله، فلما صاروا بواد يقال له (فخ) أقبلت (المسودة) من عساكر بني العباس.
[خبر أبي العرجاء الجمال]
وعن أبي العرجاء جمال عيسى بن موسى وهو أمير الجيش، قال: لما وصلنا بستان بني عامر نزل فقال: اذهب إلى عسكر الحسين حتى تراه وتخبرني بكلما رأيت قال: فمضيت فما رأيت خللا ولا فللا ولا رأيت إلا مصليا أو مبتهلا أو ناظرا في مصحف أو معدا لسلاح.
قال: فجئته فأخبرته فضرب يدا على يد وبكى حتى ظننت أنه سينصرف ثم قال: (هم والله أكرم عند الله وأحق بما في أيدينا منا، ولكن الملك عقيم، والله لو أن صاحب القبر نازعنا الملك ضربنا خيشومه بالسيف).
ولما كانت الوقعة أصابت الحسين بن علي جراحة والدم لا يرقى فقال له من قال: أنت في هذه الحال لو تنحيت فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((إن الله ليبغض العبد يستأسر إلا من جراحة مثخنة)) .
পৃষ্ঠা ২৩০