108

হিদায়াত কারি

هداية القاري إلى تجويد كلام الباري

প্রকাশক

مكتبة طيبة

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার স্থান

المدينة المنورة

السير﴾ [سبأ: ١٨] و﴿الخير﴾ [الحج: ٧٧] و﴿لاَ ضَيْرَ﴾ [الشعراء: ٥٠] و﴿غَيْرَ﴾ [الأنفال: ٧] وهذان الشرطان باتفاق جميع القراء. الثالث: أن يسبق الراء حرف ممال عند من يقول بالإمالة نحو ﴿ذَاتِ قَرَارٍ﴾ [المؤمنون: ١٣و ٥٠] و﴿الأشرار﴾ [ص: ٦٢] و﴿كِتَابَ الأبرار﴾ [المطففين: ١٨] ﴿عقبى الدار﴾ [الرعد: ٢٤] بشرط كسر الراء المتطرفة كما هو مقرر في محله. أما إذا كانت الراء منصوبة كقوله تعالى: ﴿جَاهِدِ الكفار﴾ [التوبة: ٧٣ والتحريم: ٩] أو مرفوعة نحو ﴿هاذه النار﴾ [الطور: ١٤] ﴿وَبِئْسَ القرار﴾ [إبراهيم: ٢٩] فلا خلاف في تفخيمها للكل كما سيأتي. تنبيه: عرفت فيما سبق أن الإمالة سبب من أسباب الترقيق وقد قرأ بها حفص عن عاصم مع من قرأ في كلمة ﴿مجراها﴾ [هود: ١٤] بهود خاصة دون غيرها من الكلمات ذوات الراء ولهذا رقق الراء فاحفظه.

1 / 128