94

হিদায়াত হাযারা

هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى

তদারক

محمد أحمد الحاج

প্রকাশক

دار القلم- دار الشامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٦هـ - ١٩٩٦م

প্রকাশনার স্থান

جدة - السعودية

وَسَمَّوُا الْجَمِيعَ إِنْجِيلًا، وَلِذَلِكَ كَانَتِ الْأَنَاجِيلُ عِنْدَهُمْ أَرْبَعَةً يُخَالِفُ بَعْضُهَا بَعْضًا. وَمِنْ بُهْتِهِمْ وَكَذِبِهِمْ قَوْلُهُمْ: إِنَّ التَّوْرَاةَ الَّتِي بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْيَهُودِ وَالسَّامِرَةِ سَوَاءٌ. وَالنَّصَارَى لَا يُقِرُّونَ أَنَّ الْإِنْجِيلَ مُنَزَّلٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ عَلَى الْمَسِيحِ، وَأَنَّهُ كَلَامُ اللَّهِ، بَلْ كُلُّ فِرَقِهِمْ مُجْمِعُونَ عَلَى أَنَّهَا أَرْبَعَةُ (أَنَاجِيلَ) تَوَارِيخَ أَلَّفَهَا أَرْبَعَةُ رِجَالٍ مَعْرُوفُونَ فِي أَزْمَانٍ مُخْتَلِفَةٍ، وَلَا يَعْرِفُونَ الْإِنْجِيلَ عَلَى غَيْرِ هَذَا. إِنْجِيلٌ أَلَّفَهُ (مَتَّى) تِلْمِيذُ الْمَسِيحِ بَعْدَ سَبْعِ سِنِينَ مِنْ رَفْعِ الْمَسِيحِ، وَكُتِبَ بِالْعِبْرَانِيَّةِ فِي بَلَدِ يَهُودَا بِالشَّامِ. وَإِنْجِيلٌ أَلَّفَهُ (مُرْقُسُ) الْهَارُونِيُّ تِلْمِيذُ شَمْعُونَ بَعْدَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً مِنْ رَفْعِ الْمَسِيحِ، وَكَتَبَهُ بِالْيُونَانِيَّةِ فِي بَلَدِ أَنْطَاكِيَةَ مِنْ بِلَادِ الرُّومِ، وَيَقُولُونَ إِنَّ شَمْعُونَ الْمَذْكُورَ هُوَ أَلَّفَهُ، ثُمَّ مُحِيَ اسْمُهُ مِنْ أَوَّلِهِ وَنُسِبَ إِلَى تِلْمِيذِهِ مُرْقُسَ.

1 / 310