182

হিদায়াত হাযারা

هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى

তদারক

محمد أحمد الحاج

প্রকাশক

دار القلم- دار الشامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٦هـ - ١٩٩٦م

প্রকাশনার স্থান

جدة - السعودية

وَأَلْفِ حُلَّةٍ فِي رَجَبٍ وَدَرَاهِمَ. وَقَالَ يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي سَلَمٍ، ... عَنْ عِكْرِمَةَ: أَنَّ نَاسًا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمَنُوا بِمُحَمَّدٍ ﷺ قَبْلَ أَنْ يُبْعَثَ، فَلَمَّا بُعِثَ كَفَرُوا بِهِ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ يَعْقُوبَ الزَّمَعِيِّ، ... عَنْ سَهْلٍ مَوْلَى عَثْمَةَ أَنَّهُ كَانَ نَصْرَانِيًّا، وَكَانَ يَتِيمًا فِي حِجْرِ عَمِّهِ وَكَانَ يَقْرَأُ الْإِنْجِيلَ، قَالَ: فَأَخَذْتُ مُصْحَفًا لِعَمِّي فَقَرَأْتُهُ حَتَّى مَرَّتْ بِي وَرَقَةٌ أَنْكَرْتُ قِرَاءَتَهَا، فَإِذَا هِيَ مُلْصَقَةٌ فَفَتَقْتُهَا فَوَجَدْتُ فِيهَا نَعْتَ مُحَمَّدٍ ﷺ أَنَّهُ لَا قَصِيرَ وَلَا طَوِيلَ، أَبْيَضَ بَيْنَ كَتِفَيْهِ خَاتَمُ النُّبُوَّةِ، يُكْثِرُ الِاجْتِبَاءَ وَلَا يَقْبَلُ الصَّدَقَةَ، وَيَرْكَبُ الْحِمَارَ وَالْبَعِيرَ، وَيَحْتَلِبُ الشَّاةَ، وَيَلْبَسُ قَمِيصًا مَرْقُوعًا، وَهُوَ مِنْ ذُرِّيَّةِ إِسْمَاعِيلَ اسْمُهُ أَحْمَدُ، قَالَ: فَجَاءَ عَمِّي فَرَأَى الْوَرَقَةَ فَضَرَبَنِي، وَقَالَ: مَا لَكَ وَفَتْحِ هَذِهِ الْوَرَقَةَ: فَقُلْتُ: فِيهَا نَعْتُ النَّبِيِّ أَحْمَدَ، فَقَالَ: إِنَّهُ لَمْ يَأْتِ بَعْدُ....
وَقَالَ وَهْبٌ: أَوْحَى اللَّهُ إِلَى أَشْعِيَا أَنِّي مُبْتَعِثٌ نَبِيًّا أَفْتَحُ بِهِ آذَانًا صُمًّا وَقُلُوبًا غُلْفًا، أَجْعَلُ السَّكِينَةَ لِبَاسَهُ، وَالْبِرَّ شِعَارَهُ، وَالتَّقْوَى ضَمِيرَهُ، وَالْحِكْمَةَ مَعْقُولَهُ، وَالْوَقَارَ وَالصِّدْقَ طَبِيعَتَهُ، وَالْعَفْوَ وَالْمَغْفِرَةَ وَالْمَعْرُوفَ خُلُقَهُ، وَالْعَدْلَ سِيرَتَهُ، وَالْحَقَّ شَرِيعَتَهُ، وَالْهُدَى إِمَامَهُ، وَالْإِسْلَامَ مِلَّتَهُ، وَأَحْمَدَ اسْمَهُ، أُهْدِي بِهِ بَعْدَ الضَّلَالَةِ، وَأُعَلِّمُ بِهِ بَعْدَ الْجَهَالَةِ، وَأُكَثِّرُ بِهِ بَعْدَ الْقِلَّةِ، وَأَجْمَعُ بِهِ بَعْدَ الْفُرْقَةِ، وَأُؤَلِّفُ بِهِ بَيْنَ قُلُوبٍ مُخْتَلِفَةٍ، وَأَهْوَاءٍ مُتَشَتِّتَةٍ وَأُمَمٍ

2 / 398