193

Hidayat al-Ruwat - with the Takhrij of Mishkat by Al-Albani

هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

সম্পাদক

علي بن حسن بن عبد الحميد الحلبي [ت ١٤٤٢ هـ]

প্রকাশক

دار ابن القيِّم للنشر والتوزيع

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

প্রকাশনার স্থান

دار ابن عفان للنشر والتوزيع

জনগুলি

البول - ويروي: لا يستنزه من البول - وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة"، ثم أخذ جريدة (^١) رطبة فشقها نصفين ثم غرز في كل قبر واحدة وقال: "لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا (^٢) ". [٢٣٠]
• الجَمَاعَةُ [خ ٢١٦ م ١١١/ ٢٩٢ د ٢٠، ت ٧٠، س ١/ ٢٨ ق ٣٤٧] عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِيهِ إِلَّا النسَائِيَّ ففى الجنائز [٤/ ١٠٦].
٣٢٤ - وعن أبي هريرة ﵁ أنه قال: قال رسول الله ﷺ: اتقوا اللاعنين. قالوا: وما اللاعنان يا رسول الله؟. قال: " الذي يتخلى في طريق الناس أو في ظلهم ". [٢٣١]
• مُسْلِمٌ [٦٨/ ٢٦٩]، وَأَبُو دَاوُدَ [٢٥] فِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
٣٢٥ - وقال ﷺ: " إذا شرب أحدكم فلا ينتنفس في الإناء،

(^١) أي: غصنًا من النخل.
(^٢) لقد توهم كثير من الناس: أن التخفيف إنما كان من أجل رطابة الشقين، وهذا ليس بصحيح، ولو كان كذلك؛ لما شق الغصن شقين؛ لأن ذلك مما يسرع اليبوسة إلى الشقين كما لا يخفى!
والصحيح: أن سبب التخفيف إنما هو شفاعته ﷺ، ودعاؤه لهما، وأن الله استجاب له ذلك إلى أن يبسا، فالرطابة علامة لا سبب.
ويشهد لهذا: حديث جابر الطويل في "مسلم" (٨/ ٢٣٥) "إني مررت بقبرين يُعذبان، فأحببت - بشفاعتي - أن يرفه عنهما ما دام الغصنان رطبين".
ولهذا لم يعرف عن النبي ﷺ أنه كان يفعل ذلك عند زيارة القبور، ولا عن أصحابه، ولا عن أحد من السلف، بل قد أنكر الإِمام الخطابي ما يفعله الناس اليوم من وضع الأخضر على القبور، وقال: إنه لا أصل له".
وقد تكلمت على هذه المسألة بتفصيل في كتابي "أحكام الجنائز وبدعها"، وراجع أيضًا تعليق أحمد شاكر على "الترمذي" (١/ ١٠٣).

1 / 198