377

হিদায়া

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

সম্পাদক

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

প্রকাশক

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

প্রকাশনার স্থান

جامعة الشارقة

জনগুলি

তাফসির
الصالحون من بعدك. فأعجب ذلك إبراهيم صلى الله عليه سلم فقال: ومن ذريتي، أي: اجعل يا رب منهم أئمة، فقال له الله: لا ينال عهدي الظالمين، أي: من كان من ولدك ظالمًا فلا يكون إمامًا.
/ قوله: ﴿لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾.
أي يقتدي بك من في عصرك ومن يأتي بعدك.
قوله: ﴿لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظالمين﴾.
قال ابن عباس: " عهدي. نبوتي ".
وقال مجاهد: " العهد هنا: الإمامة، / لا يستحق الظالم الإمامة ".
وقيل: " معناه. لا عهد لظالم عليك أن تطيعه في ظلم، وإن عاهدته فانقضه ".
وقيل: " العهد الأمان. أي: لا أُؤَمِّنُ الظالم من الانتقام منه "، قاله قتادة.
/ قال: " ذلك يوم القيامة، فأما في الدنيا فقد ناله الظالم ".

1 / 428