279

হিদায়া

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

তদারক

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

প্রকাশক

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

প্রকাশনার স্থান

جامعة الشارقة

জনগুলি

তাফসির
وقال ابن عباس: " أحاطت الخطيئة هو أن يحبط ما له من حسنة بكفره ".
وقال قتادة: " الخطيئة هنا الكبيرة الموجبة للنار ".
وقال عطاء: " الخطيئة الشرك ".
وهذا القول يدل على أن السيئة الذنوب، فيصح أن يتوعد الله مَن أذنب الكبائر أو الصغائر ثم أضاف إلى ذلك الشركِ /، وهي الخطيئة بالتخليد في النار. ومن قرأ ﴿خطيائته﴾ بالجمع فهي الكبائر بلا اختلاف، والسيئة الشرك. وهذا الخطاب لليهود / مرتبط بما قبله.
قوله: ﴿والذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات﴾ الآية.
أي: آمنوا بمحمد ﷺ وعملوا بما جاء به، فهي عامة في جميع أمة محمد ﷺ. قاله ابن عباس وغيره.
وقال ابن زيد: هي خاصة في محمد ﵇ وأصحابه.

1 / 330