265

হিদায়া

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

তদারক

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

প্রকাশক

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

প্রকাশনার স্থান

جامعة الشارقة

জনগুলি

তাফসির
﴿وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾ أي: يعلمون أنهم مبطلون فيه تحريفه.
وقال مقاتل: " هم السبعون الذين اختارهم موسى ﷺ.
/ قوله: ﴿قالوا آمَنَّا﴾.
أي: بأن صاحبكم نبي إليكم خاصة.
وروي عن ابن عباس: " أي: إذا لقوا محمدًا. قالوا: آمنا، وإذا خلوا كفروا، وهم المنافقون من اليهود ".
قوله: ﴿بِمَا فَتَحَ الله عَلَيْكُمْ﴾.
كانوا يستفتحون بمحمد / ﷺ، فقالوا: لا تقروا بأنه نبي، وقد كنتم تستفتحون به، أي: تنظرون إذ سألتم الله به نصركم على عدوكم فقد علمتم أنه نبي، فإذا أقررتم لهم بنبوته حاجوكم بذلك عند ربكم.
وقال أبو العالية: ﴿بِمَا فَتَحَ الله عَلَيْكُمْ﴾ يعني ما أنزل عليكم في التوراة من ذكر

1 / 316