221

হিদায়া

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

তদারক

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

প্রকাশক

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

প্রকাশনার স্থান

جامعة الشارقة

জনগুলি

তাফসির
موسى ﷺ و[بني إسرائيل الذي] كان من القتل منهم، فأوحى الله جل ذكره إلى موسى: ما يحزنك؟ أما من قتل، فحَيّ عندي يُرزَق، وأما من بقي فقد قبلت توبته، فسُرّ بذلك موسى ﷺ وبنو إسرائيل.
قوله: ﴿وَإِذْ قُلْتُمْ ياموسى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حتى نَرَى الله جَهْرَةً﴾ الآية.
قوله: ﴿جَهْرَةً﴾: يجوز أن يكون حالًا من قولهم، على معنى: أرنا الله علانية. ويجوز أن يكون حالًا منهم؛ أي قالوا ذلك مجاهرين به أي: معلنين.
والصاعقة الموت. وقيل: الفزع.
وقيل: [العذاب الذي] يموتون منه.
وأصل الصاعقة كل شيء هائل من عذاب أو زلزلة أو رجفة؛ قال الله تعالى: ﴿وَخَرَّ موسى صَعِقًا﴾ [الأعراف: ١٤٣]، أي مغشيًا عليه ولم يمت. والرجفة التي أخذت من معه كانت موتًا وأنتم تنظرون إلى الصاعقة.

1 / 272