173

হিদায়া

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

তদারক

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

প্রকাশক

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

প্রকাশনার স্থান

جامعة الشارقة

জনগুলি

তাফসির
صفته إليه. وقوله: ﴿وَنُقَدِّسُ لَكَ﴾. أصل التقديس التطهير. ومعناه نطهر أنفسنا لك. وقيل: التقديس الصلاة. وروي ذلك عن قتادة. وروي عن أبي صالح: " ونقدس لك، نعظمك ونمجدك. قوله: ﴿إني أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ﴾. قد تقدم بيانه. وقد قيل فيه: إن معناه إني اطلعت من قلب إبليس على ما لم تطّلعوا عليه، إني علمت ما أضمر إبليس في نفسه من ترك السجود لآدم ﷺ [ومن] عداوته له ولذريته. وقيل: معناه إني عليم من آدم المعصية ثم التوبة عليه / وإهباطه إلى

1 / 224