137

হিদায়া

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

তদারক

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

প্রকাশক

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

প্রকাশনার স্থান

جامعة الشارقة

জনগুলি

তাফসির
وقوله: ﴿وَأَنزَلَ مِنَ السمآء﴾ الآية. في الوقف على " السماء " المخفوض و" ماء ". كالذي في الأول. " وبناء " مثل " ماء " في النصب. وقوله: ﴿فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثمرات﴾. " مِنْ " للتبعيض. و" السماء " في هذا الموضع يراد بها السحاب، لأن الماء منها ينزل كما قال: ﴿وَأَنزَلْنَا مِنَ المعصرات مَآءً ثَجَّاجًا﴾ [النبأ: ١٤]. والمعصرات السحائب وكل ما علا فوقك فهو سماء. وسقف البيت سماؤه، وهو سماء لمن تحته. وقوله: ﴿فَلاَ تَجْعَلُواْ للَّهِ أَندَادًا﴾. أي أمثالًا. ونِدُّ الشيء مثله، والند خلاف الضد. وقيل: شركاء. وقيل: أشباها. وقيل: أكفاء. وروى ابن مسعود " أنه سأل النبي [﵇] أي الذَّنْبِ أَعْظَمُ؟ قَالَ: [أنْ تجعلَ] للهِ نِدًا وَهُوَ خَلَقَكَ " الحديث.

1 / 188