120

হিদায়া

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

তদারক

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

প্রকাশক

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

প্রকাশনার স্থান

جامعة الشارقة

জনগুলি

তাফসির
﴿وَإِذِ استسقى موسى لِقَوْمِهِ﴾ [البقرة: ٦٠]. أي استدعى أن يسقوا.
- ويكون بمعنى فعل، نحو قوله: ﴿واستغنى الله﴾ [التغابن: ٦] فلم يستدع غني من واحد، وبعده: ﴿والله غَنِيٌّ﴾ [التغابن: ٦] يدل على ذلك.
و" ما " في قوله: ﴿أَضَآءَتْ مَا حَوْلَهُ﴾ في موضع نصب بِ " أَضَاءَتْ ".
وقيل: هي زائدة / لا موضع لها من الإعراب. والمعنى: " فلما أضاءت النار، الموضع الذي بحوله. " فما " غير زائدة.
قال قتادة: " هي لا إله إلا الله، قالوها بأفواههم فَسَلِمُوا بها من القتل حتى إذا ماتوا ذهب الله بنورهم ".
قال مجاهد: " هو إقبالهم على المؤمنين والهدى. وذهاب النور، هو إقبالهم على الكفار.
وقيل: ذهب الله بنورهم، أي أظهر المؤمنين على ما أبطنوا من الكفر والنفاق.

1 / 171