حز الغلاصم في إفحام المخاصم عند جريان النظر في أحكام القدر

ইবনে হাজ আল-কানয়ী d. 598 AH
58

حز الغلاصم في إفحام المخاصم عند جريان النظر في أحكام القدر

حز الغلاصم في إفحام المخاصم عند جريان النظر في أحكام القدر

তদারক

عبد الله عمر البارودي

প্রকাশক

مؤسسة الكتب الثقافية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪০৫ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

فَانْظُر إِلَى هَذَا النَّبِي المكرم على الله وَهُوَ خَلِيله دون خلقه كَيفَ يتَضَرَّع إِلَى مَوْلَاهُ فَمرَّة يَقُول ﴿واجعلنا مُسلمين لَك وَمن ذريتنا أمة مسلمة لَك﴾ وَمرَّة يَقُول ﴿واجنبني وَبني أَن نعْبد الْأَصْنَام﴾ وَمرَّة يَقُول ﴿رب اجْعَلنِي مُقيم الصَّلَاة وَمن ذريتي﴾ على نَحْو قَوْله فِيمَا قدمْنَاهُ ﴿اهدنا الصِّرَاط الْمُسْتَقيم صِرَاط الَّذين أَنْعَمت عَلَيْهِم غير المغضوب عَلَيْهِم وَلَا الضَّالّين﴾ وَفِي هَذِه السُّورَة ﴿يثبت الله الَّذين آمنُوا بالْقَوْل الثَّابِت فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة ويضل الله الظَّالِمين وَيفْعل الله مَا يَشَاء﴾ أَي يضل من يَشَاء فَلَا يوفقه وَيهْدِي من يَشَاء فيوفقه وَقَوله ﴿ويضل الله الظَّالِمين﴾ أَي لَا يوفقهم فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا إِلَى الْإِيمَان هَكَذَا جَاءَ فِي تَفْسِير هَذِه الْآيَة سُورَة الْحجر قَوْله سُبْحَانَهُ حِكَايَة عَن إِبْلِيس ﴿قَالَ رب بِمَا أغويتني لأزينن لَهُم فِي الأَرْض ولأغوينهم أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبَادك مِنْهُم المخلصين قَالَ هَذَا صِرَاط عَليّ مُسْتَقِيم إِن عبَادي لَيْسَ لَك عَلَيْهِم سُلْطَان إِلَّا من اتبعك من الغاوين﴾ قَالَ لأغوينهن كَمَا أغويتني فَاعْلَم

1 / 75