العمل) غير مقبول من القائلين بعدم شرعيتها، لوجود داع لتعصب ضد ثبوتها، والحال أن الذين تكلموا في رجال تلك الأحاديث هم من المعارضين لثبوتها، فكيف يقبل كلام خصم في خصمة؟ الرابع: أن كثيرا من العهلماء لا يرون أن نقد الرجال هو الطريقة المثلى لتقييم الأحاديث، واكتفوا بأن يكون الراوي معروفا ولم يأت في روايتة ما يخالف ما جاء به القرآن الكريم ومتواتر السنة. الخامس: أننا لو سلمنا ضعف بعض الروايات أو كلها من وجهة نظر بعض المحدثين، لكان تعددها يقوي بعضها بعضا ويصيرها مما يمكن اعتبارة والاحتجاج به. كما هو الحال في روايات الضم في الصلاة عند المحدثين، فإنها لم تخل رواية من رواياته من نقد وتضعيف، ورغم ذلك احتجوا بها وعملوا بموجبها، بحجة أنه يقوي بعضها بعضا.
--- [ 33 ]
পৃষ্ঠা ৩২