হায়াওয়ান - পার্ট 1

আল-জাহিজ d. 255 AH
98

হায়াওয়ান - পার্ট 1

الحيوان - الجزء1

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤ هـ

প্রকাশনার স্থান

بيروت

الجنّ، وذهبوا إلى الحديث: أنهم إنما كرهوا الصلاة في أعطان الإبل لأنها خلقت من أعناق الشياطين «١» فجعلوا المثل والمجاز على غير جهته. وقال ابن ميّادة: [من الطويل] فلما أتاني ما تقول محارب ... تغنّت شياطين وجنّ جنونها «٢» قال الأصمعي المأثور من السيوف الذي يقال: إنّ الجنّ عملته «٣» . ١٢٠-[القول في الشيطان] وهم يسمّون الكبر والخنزوانة والنّعرة التي تضاف إلى أنف المتكبّر شيطانا، قال عمر: حتّى أنزع شيطانه، كما قال: «حتى أنزع النّعرة التي في أنفه» «٤» . ويسمّون الحيّة إذا كانت داهية منها شيطانا، وهو قولهم: شيطان الحماطة «٥» . قال الشاعر: [من الطويل] تعالج مثنى حضرميّ كأنه ... تعمّج شيطان بذي خروع قفر «٦» شبّه الزّمام بالحيّة. وعلى مثل ذلك قال الشاعر: [من الطويل] شناحية فيها شناح كأنها ... حباب بكف الشأو من أسطع حشر «٧» والحباب: الحية الذكر، وكذلك الأيم «٨» . وقد نهي عن الصلاة عند غيبوبة الشمس، وعند طلوع القرص إلى أن يتتامّ ذلك. وفي الحديث: «إنّها تطلع بين قرني شيطان» «٩» .

1 / 101