تحية (تتهاوى على الكرسي) :
مجدي ...؟ أنت ...؟ الآن؟
مجدي :
ولماذا لا؟ قلت إن أباك سيقبل أي خاطب، وأعتقد أنني أحسن من الغريب؟ وقلت إنك لا تحبين إبراهيم. وأعتقد أنك تستطيعين أن تحبيني؟
تحية :
اسمع يا مجدي، أنا أعرف منذ سنوات أنك تحبني؛ إن كلامك الذي لم تقله سمعته أنا من عينيك، لم أسمعه كله، ولكن سمعت بعضا منه، ولكني أقفلت عيني وأذني لأنني أحببتك أخا، ولم أرد أن أفقد هذه الأخوة بالزواج. أريدك يا مجدي أخي فأنا لا أخ لي.
مجدي (ساخرا) :
ولكنك لا زوج لك أيضا، فلماذا لا تقبلينني زوجا وأخا؟
تحية :
إنه لا يمكن للأخ أن يصبح زوجا.
অজানা পৃষ্ঠা