ولما أذيع نبأ ولادة الصديقة بالمولود المبارك غمرت موجات من السرور والفرح قلب النبي (ص) فسارع إلى بيت ابنته أعز الباقين ، والباقيات عليه من ابنائه ليهنئها بمولودها الجديد ويبارك به لاخيه امير المؤمنين ، ويفيض على المولود شيئا من مكرمات نفسه التي طبق شذاها العالم باسره ولما وصل (ص) الى مثوى الامام نادى :
« يا أسماء : هاتيني ابني .. »
فانبرت أسماء ، ودفعته إليه في خرقة صفراء فرمى بها.
وقال :
« الم أعهد إليكم أن لا تلفوا المولود في خرقة صفراء؟ »
وقام (ص) فسره ، وألباه بريقه (1) وضمه إلى صدره ، ورفع يديه بالدعاء له.
পৃষ্ঠা ৫০