لا يشرك أحدا في دعائه حتى توارى في حجرته (1) وكان تأسيس هذا البيت الجديد في السنة الثانية من الهجرة (2). ويمتد الزمن بعد زواج الامام عليه السلام والعيش هادئ ، والحياة البيتية كل يوم في سرور قد غمرتها المودة والوداعة ، وبذل المعونة وترك الكلفة واجتناب هجر الكلام ومره ، فكان الامام يشارك زوجته في شئونها البيتية ويعينها بما تحتاج إليه فكانت حياتهما أسمى مثل للرابطة الزوجية الرفيعة.
وفي فترات تلك المدة السعيدة عرض للصديقة (ع) حمل وكان الرسول يبشر بطلائعه وأنه غلام وذلك حينما جاءت إليه أم الفضل تطلب منه تفسير رؤياها (3) قائلة له يا رسول الله (ص) إني رأيت
পৃষ্ঠা ৪৫