হায়াত ইমাম হাসান

বাকির শরিফ কুরাশি d. 1433 AH
34

« ما حاجة ابن أبي طالب؟ »

فغالبه الحياء برهة ثم اجاب :

« ذكرت فاطمة يا رسول الله »

فاجابه الرسول والسرور باد على وجهه ، وابتسامة ظاهرة على شفتيه قائلا :

« مرحبا إن الله أمرني أن أزوجك من ابنتي » (1)

وتغمر المسرات قلب الامام بما أراد له الخالق الحكيم من خير الدنيا والآخرة فهو ابن عم الرسول (ص) وسيصبح له صهرا ، وورد في بعض التفاسير انه هو المعنى بهذه الآية « وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا » (2) ويلتفت النبي الى أصحابه فيخبرهم بما أمره الله به قائلا :

« لقد أتاني ملك ، فقال لي : يا نبي الله ، إن الله يقرئك السلام ، ويقول لك : إني زوجت فاطمة من علي في الملأ الأعلى فزوجها منه في الأرض » (3).

ويدخل الرسول (ص) على ابنته ، وقد اترعت نفسه الشريفة بالافراح فيخبرها بذلك قائلا لها « زوجتك خير أمتي اعلمهم علما وافضلهم

পৃষ্ঠা ৩৭