হায়াত ইমাম হাসান

বাকির শরিফ কুরাশি d. 1433 AH
170

عليه خراجا ثقيلا فشكا حاله الى عمر فزجره وقال له :

« ما خراجك بكثير من أجل الحرف التي تحسنها .. »

فتأثر أبو لؤلؤة ، وأضمر له الشر في نفسه ، واجتاز عليه فى وقت آخر فسخر منه عمر قائلا :

« بلغنى أنك تقول : لو شئت أن أصنع رحى تطحن بالريح لفعلت .. »

فاندفع أبو لؤلؤة وقد لسعته سخريته فاخبره بما يبيت له من الشر قائلا :

لأصنعن لك رحى يتحدث الناس بها .. »

وفي اليوم الثاني قام بعملية الاغتيال (1) وقيل ان اغتياله كان وليد مؤامرة دبرها الناقمون على سياسته التي انتهجت منهج الشدة والقسوة ، وخلقت الطبقية بين المسلمين.

ومهما يكن من أمر فقد حمل عمر الى داره ، وجراحاته تنزف دما وبادر أهله فأحضروا له طبيبا فقال له :

« أي الشراب أحب إليك؟. »

« النبيذ »

فسقوه منه ، فخرج من بعض طعناته ، فقال الناس : خرج صديدا ثم سقوه لبنا فخرج من بعض طعناته ، فيئس منه الطبيب وقال له :

لا أرى أن تمسى (2) ولما أيقن ولده عبد الله بموته قال له :

« يا أبة. استخلف على امة محمد صلى الله عليه وآلهوسلم فانه لو جاءك راعي إبلك أو غنمك ، وترك إبله أو غنمه لا راعى لها لمته ، وقلت له :

পৃষ্ঠা ১৭৮