হায়াত ইমাম হাসান

বাকির শরিফ কুরাশি d. 1433 AH
135

الحادث الى أي لجأ لجئوا؟! وبأى عروة تمسكوا لبئس المولى ولبئس العشير ، بئس للظالمين بدلا ، استبدلوا والله الذنابى بالقوادم ، والعجز بالكاهل (1) فرغما لمعاطس قوم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ، الا أنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ، يحهم أفمن يهدى الى الحق أحق أن يتبع امن لا يهدي إلا ان يهدى فما لكم كيف تحكمون ، أما لعمر إلهكن لقد لقحت ، فنظرة ريثما تنتج ثم احتلبوها طلاع العقب دما عبيطا وذعافا ممقرا (2) هنالك يخسر المبطلون ، ويعرف التالون غب ما اسس الاولون ، ثم طيبوا عن انفسكم نفسا وطامنوا للفتنة جأشا ، وابشروا بسيف صارم ، وبقرح شامل يدع فيئكم زهيدا ، وجمعكم حصيدا ، فيا حسرة لكم انلزمكموها وانتم لها كارهون .. » (3)

وشجبت بضعة الرسول صلى الله عليه وآلهوسلم في خطابها الرائع البليغ الاعتداء الصارخ على آل البيت عليهم السلام ، ونددت بمن غصب الخلافة الاسلامية منهم ، فان القوم قد وضعوها في غير موضعها ، وضيعوا بذلك عترة نبيهم وهم رواسي الرسالة ، وقواعد النبوة والامامة ، وفي بيوتهم هبط الروح الامين ، وتنزل الذكر الحكيم ، وقد حفل خطابها القيم بامور بالغة الخطورة وهي :

1 انها ذكرت اهم الاسباب الوثيقة التي من اجلها زهد القوم

পৃষ্ঠা ১৪৩