হাওয়ি ফি তিব্ব

আবু বকর আল-রাজি d. 313 AH
71

হাওয়ি ফি তিব্ব

الحاوي في الطب

তদারক

هيثم خليفة طعيمي

প্রকাশক

دار احياء التراث العربي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪২২ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

رائحته صرع فإذا كان الداء بالأطفال فلا تعالجهم بشيء أكثر من إصلاح لبنهم فإنهم إذا فطموه أو أحسن غذاؤهم يبرؤن فإن التوت بعض أعضاء المصروع فادلكه بالدهن والماء والملينات وشد الغمز وهيج عليه القيء وقت النوبة بريشة قد لطخت بدهن السوسن ليخرج منهم البلغم الساتر في ذلك الوقت واشمهم الحلتيت والخمر والقطران والزفت ويمسح أفواههم وينظف فأما عند الراحة فافصد أولا ثم ضمد الأطراف بالأدوية المحمرة وضع المحاجم على تحت الشرسيف ويصب في فمه حال الصرع حلتيت وجندبادستر مع خل وعسل وفي وقت الراحة إسهلهم وأحقنهم وأمنع جميع الأشربة إلا الماء زمانا طويلا فإذا فصدوا أرحهم أسبوعا ثم أسهلهم بالخربق الأسود والسقمونيا والحنظل وقثاء الحمار والأسطوخودوس وقيئهم بالأدوية ألف القوية ثم أرحهم أياما وادخلهم الحمام واحجمهم بعد الثالث تحت الشراسيف وفيما بين الكتفين ثم أرحهم أياما واسقهم أيارج)

روفس ثم احجمهم أيضا في الرأس في النقرة والفاس ثم احلق رأسه وضمده بالخل والخردل والسداب ثم أرحه أياما وعاود الإسهال وخاصة بشحم الحنظل ثم يعطس بالجندبادستر وتغرغر بخل العنصل ويحقن أيضا بالحقن الحادة ويضمد بضماد الخردل ويدار عليهم التدبير مرات من الإراحة فيما بين ذلك ويسقون كل يوم سكنجبين عنصلي ويدمنون بأكل الكبر والسمك المالح ويحذروا اللحوم والحبوب والشراب والباه والحمام ومن الخردل والبصل والثوم وجميع ما يسرع إلى الرأس وما يملأه كالشراب الصرف القوي خاصة ويستعملون الدلك والرياضة لما تحت الرأس وليكن ذلك والرأس منتصب ويدلك الرأس بعد ذلك وأما العارض من قبل المعدة فاعن بهضمه وليكن غذاؤه خفيفا واسقه فيقرا مرات كل ستة والتاسع بالطبع لهذه العلة الحادثة وإن الفاوانيا والغاريقون والساساليوس وثمرة السعولوفيق وأصل الزراند المدحرج إذا شرب منه بالماء وحجامة الساق إذا أدمنت وإذا يصعد من بعض الأعضاء فينبغي حين يبدأ أن يربط ذلك العضو فوق الموضع الذي بدأ ربطا شديدا فإنه يمنع النوبة فإما في وقت الراحة فأطل ذلك العضو بالأدوية المحمرة واجعل فيها ذراريح ليتنفط جميع هؤلاء المحامات الحارة للماء وليحذروا دائما سوء الهضم والأغذية الغليظة وتأخر الطعام عنهم وقتا طويلا رديء لهم وغلبة المرار على أبدانهم يجلب عليهم النوبة وشرب الخمر وخاصة الصرف والأشياء الحريفة ولا يبطؤا في الحمام ولا يسخن رؤوسهم في الشمس فإن ذلك يجلب عليهم النوبة.

والكابوس يعرض للسكارى والذين يصيبهم فساد الهضم فإذا عرض له يحس بشيء ثقيل يقع عليه ولا يقدر أن يصيح وربما صاح فلا ينبغي أن يتغافل عنه فإنه إذا تواتر وتداوى إلى الصرح والفالج بل يبادر بالفصد والإسهال وأفضل ما يعالج به الخريق الأسود يؤخذ منه نصف ويخلط بنصف درهم سقمونيا وشيء من البذور الطبية ويعظم نفع أيارج

পৃষ্ঠা ৯৫