فقال عُتبة: صدقت؛ انظر في أمر هؤلاء النّسوة. فجعل يدنو من إحداهن فيضرب كتفها، ويقول: انهضي.
حتى دنا من هندٍ، فضرب كتفها، وقال: انهضي غير وسخاء ولا زانية، ولتلدنّ ملكا يقال له: معاوية.
فنظر إليها الفاكه، فأخذ بيدها، فنترت يدها من يده، وقالت: إليك فوالله لأحرصنّ أن يكون ذلك من غيرك.
فتزوَّجها أبو سفيان فجاءت بمعاوية ﵄.
آخر كتاب الهواتف، والحمد لله ربّ العالمين، وصلواته تترى على سيّدنا محمدٍ نبيِّه وعلى آله وأصحابه وأزواجه وذُرّيتهُ الطاهرين وسلّم تسليما.
كتبه الفقير إلى الله تعالى عبد الرحيم بن عبد الخالق بن هبة الله ابن أبي هشام القرشي الشافعي عفا الله عنه.
1 / 76