هو كذلك أيها الحبيب (تتنبه إلى وقع أقدام فتلتفت)
من القادم؟
مصطفى (يتنبه بلطف) :
من؟
سلمى (تنهض وتسير صوب الباب الموصل إلى بيت العمدة إلى يسار المرسح بالنسبة للمتفرج) :
هذي أمك آتية.
مصطفى (ينهض عجلا عن المصطبة) :
أمي! وا سوأتاه! إنها ستعيب علي أني لم أرها أول الناس. ماذا أقول لها؟
سلمى :
قل لها ما شئت أيها الحبيب، إنه لا يغضبها أنك معي أو تكون لي.
অজানা পৃষ্ঠা