============================================================
بن ياسين العائدي، ثم الكوفي، ثم التلمساني في سنة عشرة(1) وستمائة .ا وحدث بالقاهرة بشيء من "صحيح مسلم" عن المشايخ الاتني عشرة، السخاوي، وابن الصلاح، وغيرهم. رحمه الله وإيانا.
(اليعفوري) 40 - وفيها توفي الشيخ أبو بكر بن الشيخ الصالح اليعفوري. شيخ له أصحاب وله حال، وله أصحاب مولهون. توفي بقرية/104/يعغور. وصلى عليه صلاة الغائب بجامع دمشق، وعلى البرهان الهروي شيخ الصوفية بالقدس الشريف - رحمه الله تعالى - السيف آبو بكر رجب الاربلي الشاهد تحت الساعات .
كان شيخا مهيبا، ضخما، حسن البزة، ويجلس في الحصير التي فيها ابن البعلبكي، وابن النصير. ويعرف الشروط، ويكتب خطا مليحا، ويشهد على القضاة، ولم يتزوج، ولا حج، وكان يقدر على ذلك ، فامتنع القاضي المالكي من قبوله وقال: أنت لك مال ولم تحج، فقام وحج وقضى الفريضة وعاد، فأدركه أجله في المحرم في الطريق، رحمه الله وإيانا.
أرغون بن أبغا] 41 - وفيها هلك أرغون بن أبغا(2) بن هولاكو ملك التتار. قيل إنه أسقي، وقيل : بل مات حتف أنفه، واتهم المغل اليهود بقتله ونصوا على سعد الدولة وزيره. وكان قد استحوذ على عقله يصرفه كيف يشاء، وتحكم في دولته تحكما عظيما، فلما قضى آرغون نحبه، واتهم به اليهود مال المغل عليهم فقتلوهم ونهبوا لهم أموال(2) عظيمة يقصر عنها الوصف. واختلفت كلمة التتر فيمن يقيموه مقامه في الملك، فمالت طائفة من المقدمين والأمراء إلى كيختوا، وأجلسوه على تختا الملك. ومالت طائفة إلى بيدوا، ولم يوافقوا على كيختوا، فوصل كيختوا إلى (1) الصواب: "عشر".
(2) أنظر عن "أرغون بن أبغا) في: تاريخ سلاطين المماليك 9، وزبدة الفكرة 9/ ورقة 173أ، والعبر 366/5، والدرة الزكية 322، والتحفة الملوكية 129، ودرة الأسلاك 1/ ورقة 116، والوافي بالوفيات 350/8 رقم 3784، والبداية والنهاية 324/13، وعيون التواريخ 103/23، 104، والمختصر في أخبار البشر 26/4، ودول الإسلام 146/2، وتاريخ ابن الوردي 327/2، والسلوك ج1 ق 776/3، والنجوم الزاهرة 29/8، وعقد الجمان (3) 104 - 106، وتذكرة النبيه 141/1، والمنهل الصافي 310/2 رقم 369، وشذرات الذهب 411/5، ومنتخب الزمان 369/2.
(3) الصواب: "أموالا".
পৃষ্ঠা ৮৯