============================================================
رفتح عكا] حكى لي الأمير سيف الدين بن المحفدار أمير جاندار قال: كان نزول السلطان الملك الأشرف صلاح الدين خليل بن السلطان الملك المنصور سيف الدين قلاون على عكا نهار الخميس ثالث ربيع الآخير، وثاني يوم من نزوله وصلت المجانيق والآلات من دمشق ومن قلاع/45/ الشام وبلادها وهي اثنين وسبعين(1) منجنيقا، ما بين إفرنجي، وشيطاني، وقرابغا. ثم أقمنا المجانيق في أربعة أيام من تاريخ وصول السلطان، وعمل الحصار والنقوب إلى سادس عشر جمادى الأول سنة تسعين وستمائة. وعزم السلطان على الزحف فرتب الكوسات على ثلاثمائة حمل، ثم زحف قبل طلوع الشمس من نهار الجمعة سابع عشره، ودقت الكوسات، وطلعت المسلمين (2) على الأصوار (2)، فلم تطلع الشمس إلا والصناجق المحمدية فوق الأصوار(2) والإفرنج المخذولين(4) قد ولوا الأدبار، ونزلوا في المراكب، وقتل منهم خلق عظيم من ازدحامهم في المراكب، والمسلمين(5) ينهبون ويأسرون ويقتلون ما لاا حصره العدد، وأسر من النساء والصبيان ما لا يوصف. وشرع في هدمها جميعها وأصوارها(2) من نهار السبت ثامن عشره، وأزال الكفر بالإسلام، ومن ضرب النواقيس بالأذان ، ومدة مقامهم أربعة وأربعون يوما وحصل الفتح(7) .
رتسلم صور وفي نهار الأحد تاسع عشره جاءت البشائر بتسليم مدينة صور(4) وهروب (2) الصواب: "وطلع المسلمون" .
(1) الصواب: "وهي اثنان وسبعون" .
(4) الصواب: "المخذولون" .
(3) هكذا، والمراد: "الأسوار".
(6) المراد : "أسوارها".
(5) الصواب: "والمسلمون".
(7) أنظر عن فتح عكا في : تاريخ الزمان لابن العبري 366، وزبدة الفكرة 9/ ورقة 117أ، ب، والتحفة الملوكية 126، 127، والمختصر في أخبار البشر 24/4، 25، والمختار من تاريخ ابن الجزري 339 - 341، والدرة الزكية 308- 322، وتاريخ سلاطين المماليك 1 - 7، ودول الإسلام 189/2 - 191، والعبر 364/5، 365، ونهاية الأرب 197/31 وما بعدها، وتاريخ ابن الوردي 235/2، 236، والبداية والنهاية 320/13، 321، ومرآة الجنان 209/4، وتذكرة النبيه 137/1، ودرة الأسلاك 92/1أ، ومآثر الإنافة 122/2، والجوهر الثمين 110/2، وعيون التواريخ 71/23، 72، والسلوك ج1 ق 764/3 - 767، وعقد الجمان (3) 54 - 67 و72- 75، ومشارع الأشواق لابن النحاس 948/2، 949، والنجوم الزاهرة 5/8 - 11، وتاريخ الأزمنة 267، وتاريخ ابن خلدون 404/5، وتاريخ ابن سباط 495/1 - 498، وتاريخ ابن الفرات 113/8، وبدائع الزهورج1 ق 368/1، 369 .
(8) أنظر عن تسلم صور في: زبدة الفكرة 9/ ورقة 172أ، والتحفة الملوكية 128، والمقتفي للبرزالي 1/ورقة 171 ب، 172أ، -
পৃষ্ঠা ৩৮