============================================================
وله رحمه الله: أما سواك فبابه لا أطرق حسبي كريم جوده متدفق ظما وبحر نذاك طام مغدق ما أن يخاف بظل بابك واقف قل للذين لدي أصبح رزقهم لاتهلعوا ولا تجزعوا لا تفرقوا إن الذي بالأمس أجرى رزقكم من حيث لا ترجون حي يرزق لا تقصدوا أحدا(1) سواه فليس من خلق البرية كالذي لا يخلق يا من بسابغ فضله أنا مرتد تسوبل متقلد متطوق بي قد أحاط من الجهات جميعه طف الإله وجوده المتدفق يا من إذا أعطى فليس بمانع أبدا وإن لما يعطلما يك مطلق بحبال جودك لا يزال تعلقي ما حتاب يومامن بها يتعلق بشرى لمن أضحى رجاؤك كنزه وله الونوق بآنه لا يملق 2811/كان المذكور رحمه الله من سادات العلماء الفضلاء.
ومن وصيته لي، قال : يا بني لا تتصف بصفات أهل المقت فتمقت . وعليك بمكارم الأخلاق وكثرة الاحتمال والتغافل لقوله: "عظموا مقاديركم بالتغافل"(2) . رحمه الله تعالى.
[ابن صصرى] 109 - وفيها في خامس عشرين شوال توفي الصدر الرئيس جمال الدين أبي اسحاق إبراهيم بن الصدر الرئيس شرف الدين عبد الرحمن بن الحافظ العدل أمين الدين سالم بن الحسين بن هبة الله بن صصرى(4) الربعي، التغلبي، وقت العشاء بداره، وصلي عليه عقيب الجمعة، ودفن بتربتهم بقاسيون. وكانت جنازته حفلة حضرها أكثر الناس، وكان يومئذ ناظر الدواوين بالشام، رحمه الله وإيانا.
(1) في الأصل : "أحد".
(2) ذكره السخاوي في المقاصد الحسنة 285، والزرقاني في مختصر المقاصد 135، وابن الديبع في تمييز الطيب من الخبيث 106، والعجلوني في كشف الخفاء 88/2، وعلي القارى في الأسرار المرفوعة في الأحاديث الموضوعة 246، والمصنوع، له 123، والغزي العامري في الجد الحثيث في بيان ما ليس بحديث 145 رقم 286، وفيه "عظموا مقداركم" .
(3) الصواب: "أبو".
(4) انظر عن (ابن صصرى) في: المقتفي 1/ورقة 1217، وتالي كتاب وفيات الأعيان 35 رقم 48 ، وتاريخ الإسلام (وفيات 2693.
ها، وعيون التواريخ 169/23، وعقد الجمان (3) 252.
পৃষ্ঠা ২২৮