============================================================
أشتاق من أهوى وأعجب(1) أنني أشتاق من هو في الفؤاد مخيم يا من يصد عن المحب تدللا وإذا بكا(1) وجدا غدا يتبسم(1 أسكنتك القلب الذي أحرقته فحذار من نار به تتضرم(4 رحمه الله وإيانا.
[الساكن الطوسي] 105 - وفيها توفي الشيخ العالم الفاضل الأديب شمس الدين أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد الساكن الطوسي(5) الشافعي .
قدم دمشق وأقام بها مدة، وسافر إلى الديار المصرية فتوفي بها في شهور هذه السنة بالبيمارستان المنصوري.
وكان قد نسخ بخطه عدة كتب كثيرة فأبيعت وتمسخت.
وكان من الفضلاء الأدباء.
ومن نظمه ما أنشدني شيخنا الحافظ علم الدين ابن البرزالي قال: أنشدني االإمام شمس الدين أبي(1) عبد الله محمد بن علي بن الساكن لنفسه: فالهجر أحرقني كالنار للعودي(7) يا ليلة الوصل بالأحباب لي عودي أحن شوقا إليهم حنة العود(8) وقد بقيت نيف الجسما كالعود /274/ وله أيضا: وتعوضت عن ضلالي رشادا هل تراني قد تبت من سوء فعلي كيف يرجى لي الصلاح ونفسي كل يوم في غيهاتتمادا(5) (1) في فوات الوفيات، والمنهل الصافي : "واعلم" .
(2) الصواب: "بكى4 .
(3) في عيون التواريخ: "يبتسم".
(4) الأبيات في : عيون التواريخ 165/23، وفوات الوفيات 44/1، والمنهل الصافي 120/1، والنجوم الزاهرة 51/8، والوافي بالوفيات 97/6، وعقد الجمان (3) 256.
(5) أنظر عن (الطوسي) في : درة الأسلاك 1/ورقة 127، وعيون التواريخ 165/23، والسلوك ج1 ق 811/3، وتذكرة النبيه 177/1 (وفيات 694 ه)، وعقد الجمان (3) 249، 250.
(6) الصواب: "أبو " .
(7) في عيون التواريخ، وعقد الجمان "كالنار في العوده .
(8) البيتان في : عيون التواريخ 115/23، وعقد الجمان (3) 250.
(9) الصواب: "تتمادى" . والبيتان في : عيون التواريخ 165/23، وتذكرة النبيه 177/1.
পৃষ্ঠা ২২৩