198

হাওয়াদিথ জামান

জনগুলি

============================================================

الشافعية وهم: الخطيب شرف الدين بن المقدسي، وصفي الدين الهندي، وجمال الدين الباجريقي، وابن الوكيل، وسألهم: هل يجوز أن يحقن دمه بعد الإسلام؟

فقالوا: نعم. وطلب زين الفارقي إذ ذاك من الاعتقال . فوافق الجماعة، وكتبوا بذلك خطوطهم في استفتا حصل إرضاء لدين الفارقي، وخرجوا جميعا . ومضى زين الدين إلى بيته .

ثم طلب تقي الدين ابن تيمية من المدرسة أيضا وأكرم وطيب خاطره، ولم يذكر له شيء من أمر النصراني، وخرج إلى داره، وأخرج/240/ عقبيهما من كان اعتقل معهما في هذه الواقعة.

وفي يوم الثلاثاء عاشر شعبان وصل النصراني إلى دار السعادة وجعل بها في وفي يوم الجمعة بعد العصر ثالث عشر شعبان عقد مجلس بدار السعادة بحضرة ملك الأمراء للنصراني، حضره الفقهاء والقضاة الأربعة، وجماعة كبيرة، ال وتكلموا في أمره، وطال الأمر، وأخذت خطوط جماعة منهم في فتيا بما رأوه على اختلاف العلماء والمذاهب، وانفصلوا عن غير فصل.

ثم نقلوا النصراني إلى المدرسة العذراوية، واستمر بها إلى ليلة الجمعة تاسع ذي القعدة، أخرج منها ليلا وأطلق . وكان ذلك باهتمام الأمير شمس الدين الأعسر المشد، بأمره والتزامه للأمير عساف بذلك عند اجتماعه به في سفرة سافرها قبل ذلك بأيام . فلما دخل دمشق لم تمض جمعة حتى أطلق، وهو من أجود الناس طباع(1) لأصحابه ولمن يقصده ويخدمه(2).

قلت: نظم قاضي القضاة حسام الدين أبو الفضائل الحسن بن أحمد بن الحسن أنوشروان الرازي الحنفي بسبب النصراني هذه الأبيات: إلاه فتور العزم يا آل أحمد بابقاءكلب سب دين ممل وكان إذما أذن القوم سه وكان يذكر القبج فيه بمرصد هى حجرة فيها النبي حجاره اربه الير ر مقنل فإسلامه لايدرأ الحد بعدما تكرر منه الست في كل مورد على قتله كل المذاهب أجمعوا فن ممضيا في نره بمهقل (1) الصواب: "طباعا".

(2) خبر النصراني في: المقتفي 1/ورقة 214أ، بب، والبداية والنهاية 335/13، 336، وعيون التواريخ 156/23، 157.

পৃষ্ঠা ১৯৭