196

হাওয়াদিথ জামান

জনগুলি

============================================================

الإنفاق على العساكر والأمراء] و في ربيع الأول أنفقوا في جميع العساكر المصرية/236/ وكذلك في الأمراء والمقدمين على ما جرت به عادتهم من الأيام الظاهرية والمنصورية، كل مقدم خمسين فارس ألغي درهم، والحلقة فهم ثلاث طبقات: الطبقة العليا ثلاثين دينارا والوسطى خمسة وعشرين، والسفلى عشرين. وأجناد الأمراء دون الحلقة .

رولاية الحسبة بدمشق] و في يوم العشرين من ربيع الأول وصل المولى الصدر شهاب الدين أبوا العباس أحمد بن الشيخ تقي الدين أبو(1) العباس أحمد بن عطا الحنفي وكيل الأمير زين الدين كتبغا من مصر إلى دمشق متولي(2) حسبة دمشق ونظر ديوان مخدومه مضافا إلى وكالته، وصحبته خلع كثيرة من مخدومه كلها بطرحات. وخلع عليه بدمشق خلعة الحسبة بطرحة . وأكرم كرامة عظيمة بحيث احترموه احترام زايد(3) عن ما كان في نفسه، وخوطب بالصاحب.

وباشر الحسبة وما بيده يوم الأحد ثاني عشرين ربيع الأول.

[إمامة جامع دمشق) وفي ظهر الأربعاء حادي عشرين صفر تقدم في محراب الصحابة بجامع دمشق إمام راتب، وأم بالناس، وهو القاضي كمال الدين عبد الرحمن بن قاضي القضاة محيي الدين ابن الزكي القرشي عقيب صلاة الخطيب بمؤذنين وجامكية/ 237/ في الشهر ثمانون درهما.

وفيها باشر الإمامة بجامع دمشق الشيخ الإمام العالم العلامة القاضي شرف الدين ابو العباس أحمد بن المقدسي الشافعي وخطب يوم الجمعة منتصف الشهر خطبة تبية، أولها : "الحمد لله رافع السماوات بغير عمد" وذلك بتوقيع شريف سلطاني ناصري، وقرىء عقيب الجمعة بالمقصورة عوضا عن الشيخ موفق الدين الحموي(4) رفتنة النصراني من السويداء] وفيها في شهر رجب وصل جماعة كبيرة من أهل السويداء إلى دمشق وأخبروا بأن عندهم نصراني(5) كاتب الأمير عساف بن الأمير شهاب الدين أحمد بن (4) المقتفي 1/ورقة 213أ، والبداية والنهاية (1) الصواب: "أبي".

(2) الصواب: "متوليا" .

(3) الصواب: "احتراما زائدا".

(5) الصواب: "نصرانيا" .

পৃষ্ঠা ১৯৫