হাথথ চালা তিজারা

আবু বকর আল-খাল্লাল d. 311 AH
41

হাথথ চালা তিজারা

الحث على التجارة والصناعة والعمل والإنكار على من يدعي التوكل في ترك العمل والحجة عليهم في ذلك

তদারক

د. فواز محمد العوضي

প্রকাশক

بدون ناشر (على نفقة المحقق)

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٤٣ هـ - ٢٠٢٢ م

وفي هذا الباب كراهية التقلل من المطعم ودخول المفاوز بغير زاد ونفقة (^١) ٨٨ - أخبرنا عبيد الله بن إبراهيم بن يعقوب الحلبي (^٢) قال: سمعت أبا عبد الله قال له عقبة بن مكرم: هؤلاء الذين يأكلون قليلا ويقللون من طُعمهم؟ قال: «ما يعجبني، قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: فعل قوم هكذا فقطعهم عن الفرض» (^٣). ٨٩ - أخبرنا أحمد بن الحسين بن حسان، أن أبا عبد الله قال له رجل (^٤): إني (^٥) أحب أن أخرج إلى مكة، فتأمرني بذلك؟ قال له: «إن كنت تطيق، وإلا فلا إلا بزاد وراحلة، لا تخاطر» (^٦). ٩٠ - أخبرني أحمد بن الحسين بن حسان في موضع آخر، أن أبا عبد الله سئل عن الرجل يدخل المفازة بغير زاد، فأنكره إنكارا شديدا

(^١) في طبعة العاصمة زيادة: ولا نفقة. ولم أجدها في النسخ الخطية. (^٢) انظر ترجمته في طبقات الحنابلة (٢/ ٥١). ووقع في طبعة العاصمة: الجيلي. وفي طبعة البشائر: الحنبلي. وكلاهما تصحيف. (^٣) انظر طبقات الحنابلة (٢/ ١٧٦ - ١٧٨). (^٤) في (ظ): سئل عن الرجل. (^٥) سقطت من (ظ). (^٦) بوّب ابن خزيمة في صحيحه (٤/ ١٣٢): باب استحباب التزود للسفر اقتداء بالنبي ﷺ ومخالفة لبعض متصوفة أهل زماننا. ثم أسند عن عائشة ﵂ قولها: فجاء رسول الله ﷺ يعني إلى بيت أبي بكر، فاستأذن، فأذن له، فقال رسول الله ﷺ: «فإنه قد أذن لي في الخروج» قال أبو بكر: الصحابة بأبي أنت يا رسول الله قال النبي ﷺ «نعم»، قالت عائشة: «فجهزتهما أحث الجهاز فصنعت لهما سفرة في جراب، فقطعت أسماء بنت أبي بكر قطعة من نطاقها، فأوكت به الجراب، فبذلك كانت تسمى ذات النطاق» والحديث في صحيح البخاري (٣٩٠٥).

1 / 41