أخبرنا الشيخ أبو أحمد عن رجاله قال : أمر الرشيد أبا يوسف القاضي ، بأن يجمع له أصحاب الحديث فيحدثوه وولده ، فجمع له أهل الكوفة فحضروا ، إلا عبد الله بن إدريس ، وعيسى ابن يونس ، فإنهما أبيا أن يحضرا .
فركب إليهما الأمين والمأمون ، فحدثهما عبد الله بن إدريس بمائة حديث ، فلما فرغ قال له المأمون : أتأذن لي أن أقرأها عليك من حفظي فقال : إن شئت .
فوضع الكتاب من يده ، وقرأها بأسانيدها من حفظه .
وعرض عليه المأمون مالا ، فمل يقبله ، وسأله المأمون أن يبعث إليه بطبيب يداويه من جراحة به ، فأبى ، وقال : يشفيني الذي أمرضي .
পৃষ্ঠা ৭৫