67

حاشية ثلاثة الأصول

حاشية ثلاثة الأصول

প্রকাশক

دار الزاحم

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣هـ-٢٠٠٢م

জনগুলি

وَدَلِيلُ النَّذْرِ١ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ٢ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرا٣ً﴾ [الإنسان:٧]

للأصنام أو للقبور المعبودة من دون الله التماسًا لشفاعة أربابها أو للزيران أو للزهرة أو لقدوم سلطان أو نحو ذلك مشرك كافر. ١ وأنه عبادة يجب إخلاصها لله تعالى، والنذر في اللغة: الإيجاب، ومنه قولهم: نذرت دم فلان إذا أوجبته، وشرعًا: إيجاب المكلف على نفسهما ليس واجبًا عليه شرعًا، تعظيمًا للمنذور له. ٢ أي: يتعبدون لله بما أوجبوه على أنفسهم بطريق النذر، فأثنى الله عليهم بالإيفاء به، وهو سبحانه لا يثني إلا على فاعل عبادة، وقال تعالى: ﴿وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ﴾ [البقرة: من الآية٢٧٠]، يعني: وسيجازيكم عليه، فدل على أنه عبادة، فصرفه لغير الله شرك أكبر، وفي الحديث: " من نذر أن يطيع الله فليطعه". ٣ منتشرًا فاشيًا عامًا بين الناس إلا من ﵀.

1 / 72