48

حاشية ثلاثة الأصول

حاشية ثلاثة الأصول

প্রকাশক

دار الزاحم

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣هـ-٢٠٠٢م

জনগুলি

لِهَذِهِ الأَشْيَاءَ هُوَ الْمُسْتَحِقُّ لِلْعِبَادَةِ١. وَأَنْوَاعُ الْعِبَادَةِ الَّتِي أَمَرَ اللهُ بِهَا٢ مِثْلُ: الإِسْلامِ، وَالإِيمَانِ، والإحسان٣، ومنه:

الدمشقي الحافظ صاحب التفسير المشهور والتاريخ وغيرهما، المتوفى سنة أربع وسبعين وسبعمائة. ١ يعني: أن الآيات دلت على أن الذي خلق هذه الأشياء وأوجدها من العدم على غير مثال سبق وهو المستحق للعبادة وحده دون من لم يكن له شركة فيها ولا في غيرها وإن قل، بل من سواه تعالى وتقدس مخلوق مربوب متصرف فيه، فيكون بذلك أوضح برهان أنه سبحانه هو المستحق أن يعبده وحده دون كل من سواه، لا إله غيره ولا رب سواه. ٢ أي: وأصناف العبادة التي شرع الله لعباده القيام بها، وتعبدهم بها. والنوع: كل ضرب أو صنف من كل شيء، وهو أخص من الجنس. ٣ مثل الشيء: شبيهه ونظيره، وهذه الثلاثة أعلى مراتب الدين وأهم أنواع العبادة، فلذلك بدأ بها المصنف ﵀.

1 / 53