36

حاشية ثلاثة الأصول

حاشية ثلاثة الأصول

প্রকাশক

دار الزاحم

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣هـ-٢٠٠٢م

জনগুলি

سِوَاهُ١. وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ٢﴾ [الفاتحة: ١]، وكل من سوى

والدهور لم يكن فيها شيئًا مذكورًا، أي: موجودًا بل معدومًا وإنما أوجده الله من العدم ورزقه من النعم، ليعبده وحده. ١ أي: هو وحده مألوهي لا غيره، كما انه ﷾ المنفرد بالخلق والرزق والتدبير، فهو وحده المستحق بأن يعبد وحده دون سواه، وهذا مدلول كلمة الإخلاص (لا إله إلا الله) . ٢ الحمد: هو الثناء على المحمود مع حبه وإجلاله وتعظيمه، والاسم الشريف علم على ربنا ﵎ لا يسمى به سواه، والرب المليك والسيد، ولا يطلق إلا على الله تعالى، ورب مضاف، والعالمين مضاف إليه، والمراد: جميع المخلوقات. وهذه الآية هي أول آية في المصحف بعد البسملة في أول سورة، وآخر دعوى أهل الجنة، وفيها تفرده بجميع الخلق وربوبيتهم وملكهم،

1 / 41