حاشية ثلاثة الأصول
حاشية ثلاثة الأصول
প্রকাশক
دار الزاحم
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
١٤٢٣هـ-٢٠٠٢م
জনগুলি
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
حاشية ثلاثة الأصول
আবদ আল-রহমান ইবনে কাসিম d. 1392 AHحاشية ثلاثة الأصول
প্রকাশক
دار الزاحم
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
١٤٢٣هـ-٢٠٠٢م
জনগুলি
وكل من بغير علم ... أعماله مردودة لا تقبل وهل تمكن عبادة الله التي هي حقه على خلقه وخلقهم لها إلا بالعلم؟! ١ استدل المصنف ﵀ بهذه الآية الكريمة على وجوب البدائة بالعلم قبل القول والعمل، كما استدل بها البخاري ﵀ على صحة ما ترجم به، وذلك أن الله تعالى أمر نبيه ﷺ بأمرين: بالعلم ثم بالعمل، والمبدوء به العلم في قوله: ﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ﴾، ثم أعقبه بالعمل في قوله: ﴿وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ﴾ فدل على أن مرتبة العلم مقدمة على مرتبة العمل، وان العلم شرط في صحة القول والعمل، فلا يعتبر إلا به، فهو مقدم عليهما، لأنه مصحح النية المصححة للعمل. ٢ حيث قال: ﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ﴾، ثم قال: ﴿وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ﴾، ولا يبدأ إلا بالأهم فالأهم،
1 / 23