حاشية ثلاثة الأصول
حاشية ثلاثة الأصول
প্রকাশক
دار الزاحم
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
١٤٢٣هـ-٢٠٠٢م
জনগুলি
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
حاشية ثلاثة الأصول
আবদ আল-রহমান ইবনে কাসিম d. 1392 AHحاشية ثلاثة الأصول
প্রকাশক
دار الزاحم
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
١٤٢٣هـ-٢٠٠٢م
জনগুলি
يسأله قضاء الحاجات وتفريج الكربات ويزعم أن ذلك قربة إلى الله، وأنه مما يحبه النبي ﷺ، ولا ريب أنه هو المضاد المعاند المعادي للنبي ﷺ المنتقص المستهزئ بدين النبي ﷺ، فإذا كان يقر أن اتباع النبي ﷺ هو الحق ومع ذلك يعمل بخلافه، فقد عكس الدين والشرع جميعا، وخالف ما جاء به الرسول ﷺ، ومرق من الإسلام، حيث جعل الشرك توحيدا، وزعم أن هذا مما أمر به، فعطل الشرع والدين جميعا. ١ هذا فيه عظم شأن الصلاة، وأنها من الذين بهذا المكان العظيم، وهو أن مكانها من الدين مكان العمود من الفسطاط، فكما أن عمود الفسطاط إذا سقطت سقط الفسطاط، فكذلك إذا فقدت الصلاة سقط دين تاركها، ولم يبقى له دين؛ لأن مجرد ترك الصلاة كفر مخرج من الملة، وهذا الحديث من أدلة ما اختاره الإمام أحمد وغيره أنه إذا تركها كسلا فهو كافر، فإن قوله: "عموده الصلاة" يدل
1 / 172