142

حاشية ثلاثة الأصول

حاشية ثلاثة الأصول

প্রকাশক

دار الزاحم

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣هـ-٢٠٠٢م

জনগুলি

دينه١ لا خير إلا دله الأُمَّةَ عَلَيْهِ٢، وَلا شَرَّ إِلا حَذَّرَهَا مِنْهُ٣، والخير الذي دل عليه:

١ الذي ترك أمته عليه، وتكفل الله بحفظه، فتوارثه أهل العلم والدين خلفًا عن سلف، قال السلف: هذا عهد رسول الله ﷺ إلينا، ونحن عهدناه إليكم، وهذه وصية ربنا وفرضه علينا، وهي وصيته وفرضه عليكم، فجرى الخلف على منهاج السلف، واقتفوا آثارهم، ولا يزالون إلى يوم القيامة. ٢ كما تقدم في قوله تعالى: ﴿عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ﴾ [التوبة: من الآية١٢٨]، فصلوات الله وسلامه عليه، كما بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة. ٣ خوفًا على أمته من الوقوع في المهالك، وقد بلغ الدين كله، وبينه جميعه، كما أمره الله ﷿، وفي الحديث الشريف: "ما بعث من نبي إلا كان حقًا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم، ويحذرهم من شر ما يعلمه لهم".

1 / 148